حملة المليارات "هل صليت اليوم عليه"؟

 حملة مليون نشر وإعادة نشر يومياً من خلال كافة أدوات الإعلام للصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم

هل صليت اليوم عليه؟


مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ وصِفْ جَمالَ حَبيبِ اللهِ مُنْفَرِدَاً بِوَصْفِهِ فَهْوَ خَيْرُ الوصْفِ وَالغَزَلِ ريْحانَتاه على زَهْرِ الرُّبا رَيْحانَتاهُ مِنَ الزَّهْراءِ فاطِمَةٍ خَيرِ النِّسَاءِ وَمِنْ صِنْوِ الإِمامِ علي إذا امْتَدَحْتُ نَسِيباً مِنْ سُلاَلَتِهِ فهْوَ النَّسِيبُ لِمَدْحِي سَيِّد الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ أَفْضَل الرُّسْل الَّذي شَهِدَتْ بِفَضْلِهِ أَنبياءُ الأَعْصُرِ الأُوَلِ لَمْ يَعْدُهُ الحُسْنُ في خَلْقِ وفي خُلُقٍ وَلَمْ يَزَلْ حُبُّهُ لِكُلِّ خَلِي وَقِفْ عَلَة سُنَنِ المَرْضِيِّ مِنْ سُنَنٍ فإنَّ فيها شِفاءَ الخَبْلِ والخَبَلِ ونَزِّهْ الفِكْرَ في رَوْضاتِ فِكْرَتِها

عبارة سحرية تجعلك دعائك مستجاباً

قَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد "




هل صليت اليوم عليه
هل حقا تَشتاق إليه؟
ترجو أن تُسقى بيديه

أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه

أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟
هل صليت اليوم عليه
الفائز حقاً من صلى
والخاسر من عنه تَخلى

مت يا مُبغض أحمد غِلاً
قد صلينا اليوم عليه

نَشراً نَصراً لمكانتهِ، غَيظاً لمُحاربِ سُنته
نَشراً نَصراً لمكانتهِ، غَيظاً لمُحاربِ سُنته

ربي ارحمنا بشَفاعته
ربي ارحمنا بشَفاعته

قولوا صلي الله عليه
هل صليت اليوم عليه

خاب الهالك من يشتمه
و الهين من لا يكرمه
ربي كافيه و عاصمه
ربي كافيه و عاصمه

مهما أجترأ الوغد عليه

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه

أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

هل صليت اليوم عليه

شرح الرحمن له صدراً
رفع المنان له ذكراً

فهو أجل العالم قدراً
يرنوا النجم إلي نعليه

أكرم بمقامٍ محمودِ
و لواء الحمد المعقودِ
و حباه بحوض مورود
و هو شفيع الخلق لديه

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه

أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟
هل صليت اليوم عليه

جاء سراجاً ، هَلَّ ربيعاً
أكرم خلق الله جميعا
جاء سراجاً ، هَلَّ ربيعاً
أكرم خلق الله جميعا

أكرمهم نسباً و صنيعاً
طهر خالقه أبويه

جاء نذيراً ، جاء بشيراً
فيدٌ تسقي الناس نميراً

و يدٌ تقتلع الشريرا
ما أروعه في حاليه
هل صليت اليوم عليه

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

سطعت بالحق رسالته
أفزعت البغي بسالته
سطعت بالحق رسالته
أفزعت البغي بسالته

فتكت بالظلم عدالته
مزق سطوته بيديه
هل صليت اليوم عليه؟
دعوته الأرحام و الأسمي
هو بحرٌ يتدفق حلماً
لن يبطش بثقيفٍ مهما
آذوه و أدموا قدميه

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

هو رحمة ربي الرحمنِ
رحم الإنسي مع الجان ِ

يرفق حتي بالحيوانِ
حتي الجِزع ُ يحن إليه

حدث و أسمع عن بَركتهِ
يبري أسقام صحابتِهِ

يسقي العصبة من مجتِهِ
يطعم جيشا من كفيهِ

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

كان رؤوفاً ، كان حليماً
كان بأهل الأرض رحيماً
كان رؤوفاً ، كان حليماً
كان بأهل الأرض رحيماً

يكرم مسكينا و يتيما
يؤوي المضطهدين إليه

أسعدت الطفل دعابته
طالت للراكب سجدته

قام يصلي و حفيدته
يحملها بين ذراعيهِ

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

و العجماواتُ أطاعته
شجرُ و صخورُ لبتهُ
و العجماواتُ أطاعته
شجرُ و صخورُ لبتهُ

سل أُحُدً كيف أحبته
تنطق بالتسليم عليه

الصخرُ أرق من الناسِ
فاخشع يا ذا القلب القاسي
الصخرُ أرق من الناسِ
فاخشع يا ذا القلب القاسي

يا ويل الجاحد و الناسي
سد عن الهادي أُذنيهِ

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

كان الأزهدَ في دنيانا
كم بات ليالي جوعانا
كان الأزهدَ في دنيانا
كم بات ليالي جوعانا

نام و لم يفرش ما لانا
بل قد أثر في جنبيه

ما أطيبه ، ما ألطفه
و بخالقه ما أعرفه

ما أتقاه ، و ما أخوفه
دمع الخشية في عينيه
دمع الخشية في عينيه

هل حقا تشتاق إليه؟
ترجو أن تسقى بيديه
أرغم أنف الظلم وقولها
هل صليت اليوم عليه؟

قولوا صلي الله عليه
.
نشيد:هل صليت اليوم عليه .
كلمات:عبدالله كامل

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** على الصراط اذا ما زلت القدم
وصاحباك فلا أنسهما أبدا *** مني السلام عليكم ما جرى القلم

هل صليت اليوم عليه؟ هل حقا تشتاق إليه *** ترجو أن تسقى بيديه؟ أرغم أنف الظلم وقلها *** هل صليت اليوم عليه؟ الفائز حقا من صلى *** والخاسر من عنه تخلى مت يا مبغض أحمد غلا *** قد صلينا اليوم عليه بشرا نصرا لمكانته *** غيظا لمحارب سنته رب أرحمنا بشفاعته *** قولوا صلي الله عليه


فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام والترضي عن أصحابه
الصلاة على النبي ï·؛ من أفضل القربات ومن أهم الطاعات
، يقول الله ïپ• في كتابه العظيم: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56] صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلامًا دائمين إلى يوم الدين.

ويقول عليه الصلاة والسلام: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا.

في أحاديث كثيرة تدل على شرعية الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام، ولما سأله الصحابة قالوا: يا رسول الله! أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، هذا أكمل ما ورد في هذا، وجاءت بألفاظ أخرى في بعضها اختصار ومنها: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وهكذا لفظ آخر: يقول عليه الصلاة والسلام: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد رواه مسلم في صحيحه، والأولان رواهما الشيخان في الصحيحين.

فالمقصود أن هذه الأنواع كلها من الأنواع المشروعة التي جاء بها النص عن النبي عليه الصلاة والسلام، فينبغي للمؤمن الإكثار من الصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة وفي خارج الصلاة وفي الخطب خطب الجمعة والأعياد والخطب العادية في المجامع هكذا ينبغي للمؤمن، والله جل وعلا أمره بهذا ووعده عليها خيرًا كثيرًا، من صلى علي واحدة صلى الله عليه به عشرًا.

وأما الترضي عن الصحابة فهو أمر مشروع أيضًا؛ لأن الصحابة هم حملة الإسلام، هم حملة الشريعة، وهم خير هذه الأمة وأفضلها، كما قال عليه الصلاة والسلام: خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن مسعود .

وفي اللفظ الآخر: خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم رواه البخاري في الصحيح ورواه مسلم أيضًا، والأحاديث في هذا كثيرة كلها دالة على أن الصحابة هم أفضل الناس وهم خير الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأفضلهم وأعلاهم قدرًا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ثم يليه في الفضل عمر بن الخطاب الفاروق ïپ´، ثم يليه في الفضل عثمان بن عفان ïپ´، ثم يلي الثلاثة في الفضل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، ثم بقية العشرة من .... طلحة بن عبيد الله التيمي و الزبير بن العوام الأسدي أسد قريش وعبد الرحمن بن عوف الزهري، وسعد بن مالك سعد بن أبي وقاص الزهري، وسعيد بن زيد ابن عم عمر رضي الله تعالى عنهم أجمعين، والعاشر أبو عبيدة بن الجراح ، هؤلاء من أفضل الصحابة بعد الخلفاء، هم أفضل الصحابة بعد الخلفاء ïپ¹، فالترضي عنهم من أهم المهمات ومن أفضل القربات، والواجب حبهم في الله واعتقاد أن الصحابة أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين هم أفضل الناس، كما قال ï·؛: خير الناس قرني.. خير أمتي قرني فهم خير الناس وهم خير الأمة.

فالواجب على المؤمن أن لا يكون في قلبه غل لهم، بل يحبهم في الله محبة صادقة فوق محبة أهله وأولاده والناس أجمعين بعد محبة الأنبياء، الأنبياء ثم يليهم الصحابة، ويخص الخلفاء الراشدين بمزيد محبة، وهم الصديق وعمر وعثمان وعلي، هؤلاء الأربعة هم أفضل الصحابة، وأن يحذر أن يكون في قلبه غل للصديق أو عمر أو عثمان كما

فعلت الرافضة ومن شابههم من بعض فرق الشيعة ، بل يجب أن يحبهم في الله وأن يعتقد أنهم أفضل الصحابة وأن عليًا ïپ´ وأرضاه هو رابعهم وهو أمير المؤمنين ومناقبه كثيرة وأعماله الطيبة كثيرة لكن لا يجوز أن يغلى فيه كما تفعل الرافضة، أو يقال فيه: إنه يعلم الغيب أو إنه معصوم أو إنه أفضل من الثلاثة هذا كله منكر كله لا يجوز ولاسيما القول بأنه أفضل من الصديق وعمر هذا أشد. أما كونه أفضل من عثمان هذا قول بعض أهل السنة والخلاف فيه مشهور، لكن الذي عليه جمهور أهل السنة أن عثمان هو المقدم، ثم علي رضي الله عن الجميع، فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة أينما كانا في أرض الله حب الصحابة ïپ¹ وتوليهم والترضي عنهم وإنزالهم منازلهم، وأن لا يصيبه ما أصاب الرافضة من الغل والحقد على الصحابة، فإن قول الرافضة في هذا منكر عظيم لا يجوز موافقتهم عليه ولا تقليدهم فيه، بل قد ضلوا فيه عن سواء السبيل. فـأهل السنة والجماعة يرون أن الصديق هو أفضلهم، وقد دلت عليه النصوص الكثيرة وأجمع عليه المسلمون، ثم بعده عمر الفاروق رضي الله عنهما جميعًا، وقد أقر بهذا علي ïپ´، خطب بذلك على رءوس الأشهاد وتواتر عنه ïپ´ أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، قد سأله عنه ذلك ابنه محمد بن علي فخطب بهذا على رءوس الأشهاد، وقال: لا أوتى بأحد يفضلني على الصديق وعمر إلا جلدته حد المفتري، هكذا يقول هذا الإمام العظيم علي ïپ´؛ لعلمه بأهل الحق ولإنصافه، وإنما يعرف الحق لأهل الحق الفضلاء، فلا يعرف الفضل لأهله إلا ذوو الفضل، فهو ïپ´ عرف فضل الصديق وعمر وفضل عثمان ولم ينقم أن فضل عليه الصديق وعمر ، وهكذا فضل عليه عثمان وبويع له وبايع الناس معه، وبايع الناس لـعثمان بايع علي ïپ´ مع الناس لـعثمان لما بايعه المسلمون وساعده في خلافته رضي الله عن الجميع. وإنما شذ عن هذا من أبعدهم الله بعقيدتهم الفاسدة من الرافضة ، فيجب على المؤمن أن يحذر قولهم وأن يستقيم على ما قاله أهل السنة والجماعة، وأن يحب الصحابة جميعًا ويترضى عنهم جميعًا، ويعتقد أنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء، وأنهم حملة الشريعة، وأن القدح فيهم منكر عظيم، ولهذا قال ï·؛: لا تؤذوا أصحابي.. لا تؤذوني في أصحابي، وقال عليه الصلاة والسلام: لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. لما جرى بين عبد الرحمن بن عوف وبين خالد بن الوليد بعض الشيء قال: لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه، هذا نص منه ï·؛ في تحريم سبهم، فلا يجوز سب أحد منهم لا كبارهم ولا صغارهم، يجب الترضي عنهم ومحبتهم محبة صادقة والإيمان بأنهم خير الناس، وأفضل الناس بعد الأنبياء، ولا يجوز سب أحد منهم ïپ¹ وأرضاهم، ولهذا بين فضلهم عليه الصلاة والسلام فقال : لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه بعدما نهى عن سبهم وقال: لا تسبوا أصحابي فهذا يدل على تحريم سبهم وأنه منكر عظيم، وأن نفقاتهم مضاعفة ïپ¹ وأرضاهم، وأن الواحد منا لو أنفق مثل أحد -هذا الجبل العظيم- ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه، فكيف يجوز لأحد بعد هذا أن يقدح فيهم أو يسبهم أو يعيبهم أو يتنقصهم؟! وإني أهيب بجميع الشيعة أهيب بهم جميعًا أن يرجعوا عما هم عليه من الباطل، وأن يتقوا الله، وأن يعرفوا قدر الصحابة ويترضوا عنهم جميعًا، وأن يوافقوا أهل السنة في الترضي عنهم ومحبتهم والإيمان بمنزلتهم عند الله وأنهم أصحاب رسوله عليه الصلاة والسلام، وأنهم نقلة الأخبار إلينا في التوحيد وفي الصلاة وفي الزكاة وفي الصيام وفي الحج وفي سائر أمور الدين، هم النقلة هم العدول ïپ¹ وأرضاهم، وعلي من جملتهم، وهكذا الحسن والحسين من جملتهم رضي الله عن الجميع. فالواجب محبتهم وإنزالهم منازلهم، والواجب على كل شيعي في أي أرض الله أن يتقي الله وأن يرجع إلى الحق، وأن يؤمن بالله وحده ويصدق رسوله فيما قال عليه الصلاة والسلام، وأن يوحد الله ويخصه بالعبادة، وأن لا يعبد أحدًا من أهل البيت لا علي ولا غيره، بل العبادة حق الله وحده ïپ‰، وأن يعلم أن عليًا ïپ´ وغيره من أهل البيت كلهم غير معصومين ولا يعلمون الغيب بل هم مثل غيرهم كـالصديق وعمر وعثمان وطلحة وغيرهم كلهم لا يعلمون الغيب، وكل واحد منهم قد يخطئ ليس بمعصوم ولكنهم مع هذا كله هم أفضل الناس وهم خير الناس. وما قد يقع من بعضهم من زلة أو خطيئة فله من الحسنات العظيمة والفضائل الكثيرة والقربات العظيمة ما نرجو أن يمحو الله به فيها زلته ويغفر بها خطيئته، وله من الفضل عند الله ما لا يدانيه فيه أحد. فالواجب على الشيعة وغيرهم أن يعرفوا منازل هؤلاء الأخيار، وأن يعظموهم كما عظمهم الله، وأن يعرفوا لهم فضلهم وأن يترضوا عنهم، وأن لا يغلوا في أهل البيت، وأن لا يعبدوا أحدًا منهم من دون الله، لا بالاستغاثة، ولا بالدعاء، ولا بالقول أنهم معصومون، أو أنهم يعلمون الغيب، أو القدح في إمرة الصديق أو إمرة عثمان أو عمر ïپ¹، بل يجب عليهم جميعًا أن يأخذوا بمذهب أهل السنة، وأن يسيروا على مذهب أهل السنة، فهو الحق الذي لا ريب فيه، أما ما انتحلته الرافضة أو غيرهم من الشيعة بالتنقص من أصحاب النبي ï·؛ فهو باطل ومنكر عظيم وشر مستطير، يجب عليهم أن يبادروا بالتوبة إلى الله منه في أسرع وقت قبل أن يموتوا، نسأل الله للجميع الهداية


عجائب الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة اتفق علماء الدين على استحباب الصلاة والسلام على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"؛ في كل الأوقات وخاصة يوم الجمعة، ويأتي في مقدمتهم أهل السنة؛ حيث قال ابن عطية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن المؤكدة التي لا يسع تركها ولا يغفلها إلا من لا خير فيه. وعن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ï·؛: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي) فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْت (قال: يقول بَلِيْتَ) قال: (إن اللَّه حرم على الأرض أجساد الأنبياء) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح. وذكر الإمام الشعراني في كتاب "حدائق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار" في الخيرات التي يجنيها العبد بالصلاة على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، والفوائد التي يكتسبها ويقتنيها. 1. امتثال أمر الله بالصلاة عليه. 2. موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه. 3. موافقة الملائكة في الصلاة عليه. 4. حصول عشر صلوات من الله تعالى. 5. أن يرفع له عشر درجات. 6. يكتب له عشر حسنات. 7. يمحى عنه عشر سيئات. 8. ترجى إجابة دعوته. 9. أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم. 10. أنها سبب لغفران الذنوب وستر العيوب. 11. أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه. 12. أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم. 13. أنها تقوم مقام الصدقة. 14. أنها سبب لقضاء الحوائج. 15. أنها سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي. 16. أنها سبب زكاة المصلي والطهارة له. 17. أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. 18. أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة. 19. أنها سبب لردّه صلى الله عليه وسلم على المصلي عليه. 20. أنها سبب لتذكر ما نسيه المصلي عليه صلى الله عليه وسلم. 21. أنها سبب لطيب المجلس وألا يعود على أهله حسرة يوم القيامة. 22. أنها سبب لنفي الفقر عن المصلي عليه صلى الله عليه وسلم. 23. أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم. 24. نجاته من دعائه عليه برغم أنفه إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم. 25. أنها تأتي بصاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها. 26. أنـها تنجـي من نتن المجلس الذي لا ذكر فيه اسم الله ورسوله صلى الله عليـه وسلم. 27. أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والـصلاة على رسولـه صلى الله علـيه وسلم. 28. أنها سبب لفوز العبد بالجواز على الصراط. 29. أنه يخرج العبد عن الجفاء بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. 30. أنها سبب لإلقاء الله تعالى الثناء الحسن على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم بين السماء والأرض. 31. أنها سبب رحمة الله عز وجل. 32. أنها سبب البركة. 33. أنها سبب لدوام محبته صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك من عقود الإيمان لا يتم إلا به. 34. أنها سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم. 35. أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه. 36. أنها سبب لعرض المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده صلى الله عليه وسلم. 37. أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط. 38. تأدية الصلاة عليه لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم وشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا. 39. أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة إحسانه. 40. من أعظم الثمرات وأجل الفوائد المكتسبات بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس. صلى الله عليك وسلم وبارك يا حبيبي يا رسول الله. عدد خلق الله رضا نفس الله زنة عرش الله مداد كلمات الله آمين يارب العالمين

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشروع استثماري ب2000 ريال ناجح لكل السعوديين تعال

وظائف السعودية

fusha arabic classes